A8M2D's profile picture. ''مفيش حاجة تستاهل''.

AHMED

@A8M2D

''مفيش حاجة تستاهل''.

نظرة تحكي قصة

A8M2D's tweet image. نظرة تحكي قصة

AHMED reposted

إللي يقولك أنا مش بكتب عن حياتي الشخصيه ،، أو الحياة إللي بتمني أعيشها ،، أو ذكريات عشتها ،، أو حتي يعجب بتويته ،، ويجي يقولك تؤ مش شرط تكون عني ،، بصوت عالي قوله ف وشه كذاااب ،، عشان أكيد فيها ع الأقل جزء ولو صغنن من حياته 🤗 #روبا


في دنيا بقى كل حاجة فيها سريعة وسطحية وسهلة تتبدل، قليل قوي لما تلاقي حد يصحي جواك أحسن ما فيك، الحب سهل والرغبة سهلة، لكن إن روحك تولع جنب حد دي حكاية تانية خالص.


أنا تعبت قوي لدرجة إن النوم لوحدهُ مش هيحل حاجة.


أستوعبت قد إيه اللي كان مهم فعلاً في رحلتك كتير من الحاجات اللي مخلياك قلقان النهارده، وكل الدوشة اللي سايبها تأثر عليك وكل مرة شكّيت فيها في نفسك، ولا أي حاجة من دول هتفرق ساعتها، إختار معاركك كويس، وماتضيّعش طاقتك على اللي ما يستاهلش.

عرفت إني كبرت لمـا............



وبقينا فين ؟!


كانت علاقة عظيمة فعلًا بس مش كل حاجة عظيمة بتكمّل، هي منتهتش بكسرة إنتهت بفهم، مبقتش تزعلني ولا تغير مودي بقيت قصة عدّت، مش جرح مفتوح، جوايا إتقفلت بهدوء، من غير عتاب ولا شقاء علشان في لحظة إخترت سلامي، يمكن كانت أهم علاقة في وقتها، بس خلاص مش هي أهم حاجة دلوقتي.


مفيش حاجة تحسّسك أحسن من إنك تكتشف إنك بقيت بتاخد إختيارات صح في حياتك. لما تلاحظ إن ردود فعلك إتغيّرت، وإن اختياراتك بقت مختلفة، وإنك بقيت بتحمي سلامك بإرادتك. ساعتها تعرف إنك أخيراً بتسيب النسخة اللي كانت دايماً مستنزفاك منك. وبصراحة، شعور حلو قوي إنك تشوف نفسك بتتغير للأحسن.


إتعلّمت أسيب الشيلة التقيلة وأستسلم، وأسيب الحياة تمشي وتنساب من غير ما أقاومها ولا أحاول أتحكم فيها، إتعلّمت إن الإستسلام مش ضعف ولا خسارة، ده بس إني أبطّل أتعب نفسي وأنا بحاول أخلي كل حاجة تمشي على مزاجي، وأسيبها تحصل زي ما ربنا كاتب لها، في وقتها وبحكمتهُ.


أنت تعبت من كتر ما بتطلب إهتمام وحنان ووقت جميل، تعبت من إحساسك إنك مهما عملت برضو مش كفاية، فسبت السؤال، ووقفت المحاولات.


مش هتفتكر كل هدف حققته بس هتفتكر الأيام اللي كنت فيها على وشّك تستسلم ومعملتش كده، الصبح اللي قمت فيه من السرير رغم إن صدرك كان تقيل، الليلة اللي رجعت فيها البيت وإنت بتعيط وبرضو نزلت شغلك تاني يوم، الطرق الهادية اللي كملت فيها وإنت لوحدك ومحدش شايفك.


فيه يوم كده كل حاجة بترجع لمطرحها، بتفهم إيه اللي ليه قيمة وإيه اللي مالوش، بتتعلّم تقلّل من إهتمامك بكلام الناس عنك، وتزوّد إهتمامك برأيك في نفسك، بتشوف قدّ إيه إتقدّمت، وبتفتكر الأيام اللي كنت فاكر فيها إن الدنيا سايبة ومفيش خروج من اللي إنت فيه، وساعتها تبتسم علشان فخور بنفسك.


أحسن قرار خدته في حياتي إني اتعلّمت أسكت، فهمت إني مش مضطر أثبت حاجة لحد، ولا أقنع أي حد بقيمتي، مبقتش بصلح اللي مش أنا اللي بوظته، ولا بكمّل في مكان وجودي فيه أخفّ من غيابي، بطّلت أضيّع طاقتي في معارك مش معاركي، ولا في حكايات ماكانش ليا فيها مطرح من الأول. أوقات السكوت مش هزيمة.


لو سألتني نصيحة عن مرحلة البلوغ والنضج، هقولّك إختار أصحابك بعقلك وقلبك، الطريق ده دايماً فيه أيام تقيلة، ولحظات بتوجع، وسكات يخنق، وجود شخص واحد بس يحسّسك إنك مش لوحدك، وإن فيه حد مهتم بيك وبيحبك، بيعمل فرق كبير وسط كل الوجع اللي بييجي مع النضج، الرفقة الصح بتنعش الروح لو جنبك.


إحنا عايشين في مجتمع مش بيعرف يتعامل مع المشاعر، مادبنعرفش نمشي جنب اللي موجوع، ولا نستحمل السكات، ولا نطبطب من غير كلام، بنستنى من اللي إتصدم أو إتخدَع يبقى كويس تاني يوم، وبنخاف من الوجع والضعف والبشرية نفسها. وعلشان كده ناس كتير عايشة بخيبة جواها… وتطلع للناس بابتسامة بس.


الثمن اللي بندفعه لما نتعلّق بالناس الغلط، كفاية لوحده يخلّينا نشد شوية على نفسنا، ونبقى أدقّ في إختيار مين نفتح لهُ باب حياتنا، مش كل حد يستاهل يدخل، وفيه ناس الدخول ليهم بيكون أغلى من الخروج.


الموضوع مش كلام وبس الفكرة إننا نفهم بعض بجد، لو أنا حكيت لك مشاعري وإنت محاولتش تشوف الدنيا من ناحيتي ساعتها طبيعي أسأل نفسي ليه أشارك أصلاً ؟! التواصل مش بس إنك تسمع كلامي، التواصل الحقيقي إنك تسمع بقلبك وتحاول تفهم أنا شايفها إزاي، غير كده بيضيع المعنى، وبيتحوّل الكلام لضوضاء.


لو شُفت إزاي الواحد منّا بيتهز خوفاً إن اللي حبّه يسيبه، كنت هتفضل طول عمرك تسنده وتطمنه، اللي بيرمي قلبه في حاجة، بيبقى ضعيف قدّام غيابها، وبيحتاج كلمة أمان أكتر من أي وعد وكلام.

لو رأيت ڪيف يرتجف الواحد منّا خوفًا أن تغادره الأشياء التي وضع قلبه فيها لقضيت حياتك بأڪملها تطمئنه



النوع الصح من الحب شبه الراحة، مش تعب، ولا لخبطة، ولا قلق، شبه إنك تتنفس بسهولة بس علشان الشخص ده موجود، شبه إن حد يفهمك من غير ما تعصر روحك في الشرح، حب ما تحتاجش تكسبه، ولا تمد إيدك تتسول وجوده. إنت زي ما إنت وهو يختارك كل مرة، ساعتها بس تعرف إنه حب بجد فعلاً.


الحب الحقيقي مش حد يشيل عنك حزنك، الحب الحقيقي هو اللي يقعد جنبك وإنت حزين، اللي ما يستعجلش مشاعرك، ولا يقولك إنك بتكبر المواضيع، اللي يفضل موجود في سكوتك، وفي لخبطة أيامك، وفي أجزاء منك صعب حد يحبها، ده النوع من الحب اللي عمره ما بيتنسى.


United States Trends

Loading...

Something went wrong.


Something went wrong.