mahmoadbasal's profile picture. المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني _غزة

محمود صابر بصل

@mahmoadbasal

المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني _غزة

تسعةُ شهور انتظرته وسط لهيب الحرب، أسميتُه “إسماعيل” ليذكّرني بصديقي إسماعيل الغول. اليوم رحل صغيري إلى السماء قُرّةُ عيني التي لم تكتحل بها عيناي كما تمنّيت. الحمد لله على كل حال، فكل أمر لله حكمة وإن خفيت علينا.


الكوفية على كتفي والوطن في قلبي🇵🇸

mahmoadbasal's tweet image. الكوفية على كتفي والوطن في قلبي🇵🇸

From the heart of pain, from one of the wounded members of the Civil Defense teams in Gaza:

mahmoadbasal's tweet image. From the heart of pain, from one of the wounded members of the Civil Defense teams in Gaza:

طوال فترة الحرب على غزة كنا نناشد المجتمع الدولي بتمكين طواقمنا بمعدات ثقيلة ضرورية لاستخراج المدنيين من تحت الأنقاض بدلاً من ذلك شهدنا توافد إمدادات غذائية وعسكرية إلى الجهة التي ارتكبت المجازر. هذا التناقض ليس فقط إخفاقاً سياسياً إنه فشل إنساني وقيمي صارخ.


الإنسان وُلد في غزة ليعيش لا ليُهان أو تُنتهك كرامته، لكن العالم لا يراه إنساناً كباقي البشر.


لن تنتهي معاناة سكان قطاع غزة إلا بإعادة الإعمار الشامل، وبإعادة الحياة الكريمة للإنسان الغزّي المنكوب الذي فقد بيته وأمنه وكل مقوّمات العيش.


مواطني غزة يشكلون خطر على الكوكب

mahmoadbasal's tweet image. مواطني غزة يشكلون خطر على الكوكب

أيها العالم استعدوا لمأساة جديدة ستهز الضمير الإنساني.

mahmoadbasal's tweet image. أيها العالم استعدوا لمأساة جديدة ستهز الضمير الإنساني.

حتى لا ننسى وللتاريخ

mahmoadbasal's tweet image. حتى لا ننسى وللتاريخ

الوسطاء والضامِنون: كيف يمكن أن تفسّروا قتل 100 شخص، بما في ذلك أكثر من 35 طفلاً، في زمن لا يتجاوز الاثنتي عشرة ساعة؟


خلال مشاركتي في عمليات دفن جثامين 41 مواطناً من قطاع غزة، عشتُ واحداً من أكثر المشاهد وجعاً في حياتي. جثامين تُوارى الثرى دون أن تُعرف هويّتها، ودون أن يكون هناك من يودّعها أو يقرأ عليها السلام الأخير. كل جثمان كان وطناً صغيراً غاب عن أهله ولم يعد.

mahmoadbasal's tweet image. خلال مشاركتي في عمليات دفن جثامين 41 مواطناً من قطاع غزة، عشتُ واحداً من أكثر المشاهد وجعاً في حياتي.
جثامين تُوارى الثرى دون أن تُعرف هويّتها، ودون أن يكون هناك من يودّعها أو يقرأ عليها السلام الأخير.
كل جثمان كان وطناً صغيراً غاب عن أهله ولم يعد.
mahmoadbasal's tweet image. خلال مشاركتي في عمليات دفن جثامين 41 مواطناً من قطاع غزة، عشتُ واحداً من أكثر المشاهد وجعاً في حياتي.
جثامين تُوارى الثرى دون أن تُعرف هويّتها، ودون أن يكون هناك من يودّعها أو يقرأ عليها السلام الأخير.
كل جثمان كان وطناً صغيراً غاب عن أهله ولم يعد.
mahmoadbasal's tweet image. خلال مشاركتي في عمليات دفن جثامين 41 مواطناً من قطاع غزة، عشتُ واحداً من أكثر المشاهد وجعاً في حياتي.
جثامين تُوارى الثرى دون أن تُعرف هويّتها، ودون أن يكون هناك من يودّعها أو يقرأ عليها السلام الأخير.
كل جثمان كان وطناً صغيراً غاب عن أهله ولم يعد.

رغم توقف الحرب على غزة، إلا أن خطر الموت ما زال حاضراً في كل شارع وركن من هذه الأرض المنكوبة. مخلفات الاحتلال من ذخائر غير منفجرة، ومتفجرات مدفونة تحت الركام، باتت تشكل تهديداً حقيقياً وخطيراً لحياة المدنيين، خاصة الأطفال الذين يلهون قرب منازلهم المدمرة.


الحرب لم تنتهِ… ما تغير فقط هو شكلها. دخلت بعض المواد الغذائية، وتوقف شلال الدم جزئياً، لكن الوجع ما زال كما هو، والجوع كما هو، وغزة ما زالت تنزف بصمت.


اليوم، يُدفن في قطاع غزة 54 جسدًا، رحلوا دون أن تُعرف أسماؤهم، دون وداعٍ من أمهاتهم، ودون أن تُوضع على قبورهم لوحة صغيرة تقول: هنا يرقد فلان ابن فلان. كل جثمانٍ منهم حكاية لم تكتمل، ووجع لعائلة ما زالت تنتظر خبراً عن إبنها.


الهذا الحدّ فقدَ هذا العالم إنسانيته، وأصبح الظلم فيه هو القاعدة؟ ما زالت المعاناة في غزة مستمرة، وما زال الصمت العالمي جرحاً مفتوحاً يزداد عمقاً كل يوم.


إن ما يجري في غزة يُشكّل انتهاكا لكل القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، إذ لا بأي حال من الأحوال أن يكون حُكم الإعدام وقتل الأبرياء بيد قوات الاحتلال الإسرائيلي إننا نؤكد أن هذه السياسة الإجرامية تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لوضع حدٍّ لها ومحاسبة مرتكبيها.


Loading...

Something went wrong.


Something went wrong.