𝐋 𝐀

نبذه : "كانت فتاه تُشبه البَحر تبدو عاديةً لِمن ينظرُ إليها مِن بعيد لكِنها أعمقُ بكثير مِما قد يظنهُ أحد".

"لم يكن إصراري عليك هروبًا من الواقع ولا تمسكًا بـمـا فـات ، بل كان يقينًـا بأن بعض الأشـخـاص لا يُعوَّضون وأن هناك قلوبًا خُلقت لتُحبْ قلبًا واحدًا دون أن تلتفت لِـ سواه كنتُ أعرف أنني لا أعود إلى الوراء ، بـل أمضي نـحـو شخصٍ لـم يـغـادر داخلي لحظه مهما غاب عن عيني".

"لطالما قـلـت لـ نفسي إن الحُب الذي لا يختــاره العقل يختاره القلب لأنه يعرف طريقه ويعرف من الذي لا يـجـوز أن يَفلت من الـيـد ، مهما اشتـدت الظروف و لذلك بقيتُ أتـبـع أثـرك لا لأنـك كـنـت ماضيًـا ، بل لأنـك كنت الحقيقه الوحيده التي لـم يستطع الزمن ولا البعد أن يغيرا مكانها".

"أغـفـو وأنـا أفكر به و أصحو على اسمه في صدري وكأن الزمن لـم يخلق لي شيئًـا غيره ، أشتاق إلـيـه شوقا يربكني شوقا يجعلني أتخيل خطواته وصوتـه وملامحه كأني أحاول جمع ما تبقى منه في ذاكرتي كي لا يضيع لكن الحزن يأتي كلما تذكـرت أن البعد أقوى مني وأن انتظار العوده أثقل مما احتمل".

"أحبه حبًـا لا يشبه ما قرأت يومًا في الكتب ، ولا ما تخيلته في الليـالي الطويله أحبه كما لو أن قلبي لم يخلق إلا ليضمه و كأن روحي وجدت فيه موطنًـا لا يزاحمها عليه أحد و مع ذلك يشتد شوقي إليه كلما غـاب ، فـ أشعر أن المسافـه بيني و بينـه أوسع من الكون وأن الحنين إليه يجرني جرا".

"مازلت أحتفظ به في داخلي وأُحبه رغم تـعـب الطريق وأشتـاق إليه رغـم كل محاوله للنسيان و أحزن لأني لا أعرف هل سيعلم يومـاً حجم ما أحمله لـه ، أم سيظل هذا الحُب حبيس صدري وحدي أشياء كثيرة تغيرت إلا احساسي به وكأنه الشيء الوحيد الذي بقي ثابتًـا حين ارتجفت كل الأشيـاء من حولي".

"مؤلم أن يجتمع في قلبك ، حُبٌ ينيـرك و شوقٌ يحرقك وحزنٌ يثقل كتفيك تحاول أن تبدو بخير أمـام الجميع ، لكن داخلك يتهالك من شـدّة ما تحمله تُحبه فـ تخاف عليه تشتـاق له فـ تضعف أمـام الذكريـات و تـحـزن لأن الحُب جميل لكن المسافـه موجعه ، والصبر على الغيـاب أصعب مما يظنه النـاس".

"أُحـبـه بـ طريقةٍ تجعل الشوق يكسرني كل لـيـلـه و تعب الحنين يراودني كل صباح و مع ذلك أحـزن لأني لا أعرف هل يعود يومًا أم يبقى كل هذا الحُب معلقًا بـيـن السماء و قلبي ، لكني ما زلـت أحـملـه بداخلي ، كما لو أنـه آخـر الأشيـاء الجميله في هذا العالم".

"في قلبي له حُب لو عرفه لآمن بأن بعض المشاعر خلقت لِـ تبقى ، وفي صدري شوقٌ له لا يزول مهما هدأ الزمن لكني أحـمـل أيضاً حزنـا ثقيلاً حزنـا من تلك المسافـه التي لا أعـرف كيف أقطعها ولا كيف أشرحها ، أُحـبـه و أشتاق إليه و أحزن لأن المسافه بيننـا أكبر مما يجب".

"ما يؤلمني أن الحُب الذي بدَا أكبر من العالم لم يستطع أن يقرِّب المسافات وما يواسيني أن قلبي ما زال ينبض لـه رغم كل شيء ، هو الحبيب الذي كلما غاب اشتدت لهفتي و كلما اقـتـرب ازدهرت روحي و كلما ابتعد امتلأت بالحزن الذي لا يَبرح".

"ليتني أستطيع أن أخبره ، كـم تعبت من الشوق وكـم يؤلمني ، أن أحـمـل هذا الحُب وحـدي في الطرقات وبين الأيام وليتني أستطيع أن أبوح لـه أن الحزن الذي يسكنني ، ليس غيـابًـا فـقـط بـل خوفًـا من أن يجيء يوم لا تجد فيه روحي مكانها في قلبه ومع ذلك ما زلت أُحبه".

"أشتاق إليه شوقًا يُنهك الروح وحين يشتد الشوق يتداخل الحنين بالحزن ، فأجدني أحبه أكـثـر رغم الـبُـعـد ، و أحزن عليه أكـثـر رغــم أن قلبي ما زال متمسكًا بـه ، كأنني أُحـب بـ طريقةٍ لا تشبـه أحـدًا وأفتقد بطريقةٍ لا يسمعُها أحد".

"ما أصعب أن تُحب شخصًا حدَّ الإمتلاء ثم تشتاق إليه و كأنه غـاب عمرًا ، وتحزن عليه وكأنه رحل بلا عـوده ، يجتمع في قلبك حُـب لا ينطفئ و شوق لا يهدأ و حزن لا يترك لك لحظة سلام ، كأنك تعيـش كل المشاعر دفـعـه واحـده ولا أحـد يُـدرك حجم الليل الذي تحمله وحدك".

"أعلم أن الدنيـا أخذتك مني بـ ظروفها ، لكنها لم تأخذك من داخلي ولا لحظه مضت الأيام وتبدلت المواقف و تغيـرت الطرق التي جمعتنـا يومًـا لكن شيئًـا واحـدًا ظل ثابتًـا لا يتزحزح مكانـك في قلبي وكـنـت أظـن أن البعـد قـادر على أن يخفف هـذا الشعور".

"كنت كلما ظننت أني تعافيت أدرك أن قلبي ما زال يعود إليك بـ طريقته الهادئه كأن ملامحك محفورة فيه ، و كـأن حضورك يسكن التفاصيل التي لا يراها أحـد غيري ، وها أنـا بـعـد كل ما مضى أعـتـرف أن الشعور ظل يكبر في غيابك ويثبت لي في كـل مـرة أن بعض المشاعر خلقت لتبقى مهما طال الوقت".

"تعلم قلبي أن الإنتظار ليس دائمًا مرهقًا بل قد يكون طريقا أطول للحب ، و أن الغيـاب لا يقتـل الشعور إن كـان نابعًا من صدقٍ لا يعرف التلاشي لقد مرّت الأيـام بي وأنا أكتشف أن ما أحمله لك ليس مجرد حنين بل هو ارتباطٌ لم ينجح الوقت في تفكيكه ولـم تستطع المسافات تخفيفه".

"أحـيـانًـا أشعر أن قلبي تعلم الصبر منك ، لأن أربـع سنوات لم تستطع أن تُطفئ شعورًا أحسسته مـنـذ اللحظة الأولى ، أربـع سنوات كانت كفيله بأن تُنهك أي شعورٍ عـابـر لكنها لم تفعل بي إلا العكس زادتني يقينًـا بك ، و ثباتًـا على محبةٍ لـم تتراجع يومًـا".

"لقد أخذتنا الظروف من بعضنا و ربما طالَ الطريق لكن شعوري نحوك ظل ثابتًا يكبر ويترسَّخ ويُذكرني في كل يوم أنك لست ذكرى تُمحى ، بل حضور بـاقٍ في القلب و بين يومٍ و آخـر أتعلم شكلا جـديـدًا من الشوق و طريقه أعـمـق للحُب ، حـبًّـا لا يطالِب بـل يكتفي باليقين وبقلب ظل وفـيًـا لك".

"ليس كل غيابٍ يُطفئ الشعور فهناك غيابٌ يزيـده اشتعالاً وغيابك أنت علمني كيف أحبك أكثر علمني أن البعد لا يهزم إذا كان القلب صادقًـا وأن الإنتظار ليس ضعفًا و في غيابك راجعت كل لحظةٍ جمعتني بـك و كل كلمةٍ مـرت بيننـا ، وكل إحسـاسٍ جعلني أدرك أنك لست عابـرًا في حيـاتي".

"كلما حاولـت الهروب منك ، وجدت نفسي أقترب أكثـر وكأنك تسكن في داخلي بطريقه لا فكاك منها صدقني لا أبرر لك ما فعلت لكني أعترف أن قلبي ما زال يرى فيك شيئا لا يُفسَّر شيئا لا تمحوه الأيـام ولا يغيره الغياب و إن كنت تسأل يومًا إن كنت ما زلت أحبك فاعلم أني لم أتوقف عن حُبك أبدًا".

"لا أعلم ما الذي فعلته بقلبي حتى أُحبَّك هكذا وما الذي تعمق بداخلي حتى أشعر نحوك بهذا الشعور ، لا أطمئن ولا أشعر بالأمـان إلا بجانبك كأنك فقط الشخص الوحيد الذي يفهم سكوني وضجيجي مـعًـا".